حدثنِي عَلي بن محمد، حدثنا الحُسَين، يَعنِي ابن محمد، قال: ذكر عَلي بن حُجر السَّعدِي، فيما كتب به إلينا، قال: حدثنِي مَطَر بن العلَاء الفَزارِي، قال: حَدَّثَتنِي عَمَّتِي آمِنَةُ بنتِ أبي الشَّعثاء، عن مَدلُوك أبي سُفيان.
قال محمد بن إِسماعِيل الجُعفِي، رِضوانُ اللهِ عَلَيهِ (١): قال لنا سُلَيمان بن عبد الرَّحمَن: حدثنا مَطَر بن العلَاء الفَزارِي، قال: حَدَّثَتنِي عَمَّتِي آمِنَةُ، أو أُمَيَّة بنت أبي الشَّعثاء، شَكّ سُلَيمان، وقُطبَة مولى لنا، قالا: سمعنا أبا سُفيان يقول: ذَهَبتُ مَعَ مَولًى لِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فأَسلَمتُ مَعَهُم، فَدَعانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَمَسَحَ رَأسِي بِيَدِهِ، وَدَعا لِي بِالبَرَكَةِ، قالَت: فَكانَ مُقَدَّم رَأسِ أَبِي سُفيان أَسوَد، ما مَسَّتهُ يِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَسائِرُهُ أَبيَض.