له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
حديثه في الشامِيِّينَ، ولست أعرف اسمه.
وقد حدث مَكحُول، عن أبي سَعد عامِر بن سَعد، ويقال: ابن مَسعُود الزُّرَقِي، عن عائِشَة بحديث، فلا أدري هذا ذاك أو هما اثنان، ويحتمل أن يكونا اثنين، أحدهما صحابي لا يعرف اسمه، والآخر تابعي يعرف اسمه، والله أعلم.
أخبرنا أبو الحَسَن أَحمَد بن عُمَير، حدثنا العباس بن الوَلِيد، قال: أَخبَرَنِي محمد بن شُعَيب، قال: أَخبَرَنِي سعيد بن عبد العزِيز، عن يُونُس بن مَيسَرَة بن
⦗١١٠⦘
حَلبَس الجُبلَانِي، أنه حدثهم قال: "خرجت مع أبي سَعد الزُّرَقِي، صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، إِلَى شِراءِ الضَّحايا، قال يُونُس: فَأَشارَ لي أبو سَعد إِلَى كَبشٍ أَدغَمَ، لَيسَ بِالمُرتَفِعِ، ولَا المُتَّضِعِ، فَقالَ: اشتَرِي لِي هَذا، كَأَنَّهُ شَبَّهَهُ بِكَبشِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
قال سعيد: وقوله لَيسَ بِالمُرتَفِعِ، ولَا المُتَّضِعِ، يَعنِي في جسمه، قال والأدغم: الأَسوَد الرأس.
أخبرنا أَحمَد بن عُمَير في عقبه، قال: حدثنا به مرة أخرى، فَقالَ: أَخبَرَنِي أبي، عن ابن شُعَيب، فوقفته على ذَلِكَ، فَقالَ: قد سمعته أيضًا من ابن شُعَيب.