للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤٧ - أبو الحَسَن رافِع بن أبي رافِع الطائِي، واسمُ أبي رافِع عُمَيرة، ويقال: عَمرو:

له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

حديثه في الكُوفِيِّينَ.

رَوَى عنه: أبو عبد الله طارِق بن شِهاب الأَحمُسِي.

أخبرنا أبو العباس الماسَرجَسي، حدثنا إِسحاق بن إِبراهِيم الحَنظَلِي، أخبرنا عِيسى بن يُونُس، وجَرِير، عن الأَعمَش، عن سُلَيمان بن مَيسَرَة، عن طارِق بن شِهاب، عن رافِع بن أبي رافِع الطائِي قال: "لَما كانَت غَزوَة ذاتِ السَّلَاسِلِ بَعَثَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ جَيشًا، وَأَمَّرَ عَلَيهِم عَمرو بن العاص وَفِيهِم أبو بَكر الصِّدِّيق". وهي الغزوة الَّتِي يفتخر بها أهل الشام، يقولون: أنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ استعمل عَمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بَكر، وأمرهم أن يستنفروا من مَرُّوا به من المُسلِمِينَ، فمروا بنا في ديارنا، فاستنفرونا، فنفرنا معهم، فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فآخذ منه، وأتعلم منه، فإني لست أستطيع أن آتي المَدِينَة كما شئت، فتخيرت أبا بَكر، فصحيته.

أخبرنا محمد بن سُلَيمان، حدثنا محمد بن إِسماعِيل (١)، قال: رافِع بن أبي رافع الطائِي، هو رافِع بن عُمَيرة أبو الحَسَن، قاله أَحمَد.


(١) في (ز): "يَعنِي ابن إِسماعِيل"، والنص مخرج في "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ٣٠٢ (١٠٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>