كتاب الأسامي والكنى - أبو أحمد الحاكم - ت الأزهري

باب أبي عبد الرحمن - ٤٠٥٢ - أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الوليد، ويقال: أبو الحسام حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو ابن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار - ج: 5 - ص: 189

٤٠٥٢ - أبو عبد الرَّحمَن، ويقال: أبو الوَلِيد، ويقال: أبو الحُسام حَسان بن ثابِت بن المُنذِر بن حَرام بن عَمرو [٧/أ] ابن زَيد مَناة بن عَدِي بن عَمرو بن مالِك بن النَّجار:

وهو عم شَداد بن أَوس.

وأم حَسان الفُرَيعَة بنت خالِد بن جِسر (١) بن لَوذانَ بن عبد ود (٢) بن زَيد بن

⦗١٩٠⦘

ثَعلَبَة بن الخَزرَج بن كَعب بن ساعِدَة، الأَنصارِي، الخَزرَجِي، المَديني.

له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

أخبرنا أبو بَكر محمد بن إِسحاق بن خُزَيمَة، حدثنا عَلي بن حُجر السَّعدِي، وإِسماعِيل بن مُوسى الفَزارِي، قالا: حدثنا ابن أبي الزِّناد، عَن أَبِيهِ، عن عُروَة، عن عائِشَة قالَت: "كانَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يضع لحَسان منبرًا في المَسجِد يقوم عليه قائمًا يُفاخِرُ، أو يُنافِحُ عَن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، ويقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "إن الله يؤيد حَسان بروح القدس بما نافح أو فاخر عَن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ".

أخبرنا ابن خُزَيمَة، حدثنا عَلي بن حُجر، وإِسماعِيل بن مُوسى، قالا: حدثنا ابن أبي الزِّناد (٣)، عن هِشام بن عُروَة، عَن أَبِيهِ، عن عائِشَة بمثله.

وهذا حديث إِسماعِيل، قال محمد بن إِسحاق: حدثنا بهما عَلي بن حُجر مدرجًا كلى الإسنادين في عقد واحد، وقال: ينافح، ونافح، ولم يَشُك.

أخبرنا محمد بن سُلَيمان، حدثنا محمد، يَعنِي ابن إِسماعِيل، قال (٤): حَسان بن ثابِت أبو عبد الرَّحمَن الأَنصارِي.

---

(١) غير واضح في (ص)، ولكن يمكن أن يقرأ: "جبير"، أو "حبيش"، والمثبت تقدم في ترجمة أبي الحسام بالرقم (٢٠٧٠)، واختلف في ضبطه؛
ففي "سيرة ابن هشام" ٤/ ٤١، و"طبقات ابن سعد" ١٠/ ٣٤٨ (٥٢٦٥)، و"مستدرك الحاكم" (٦١٢٥)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٥٢٥)، و"تاريخ دمشق" ١٢/ ٣٧٩، ١٢/ ٣٨٠: "خنيس".
وفي المطبوع من "طبقات خليفة" (صفحة ١٥٦): "حسد".
وفي "طبقات ابن سعد" ٤/ ٣٢٢ (٦٢٥)، و"تهذيب الكمال" ٦/ ١٧، و"تهذيب التهذيب" ٢/ ٢١٦: "حبيش".
(٢) سقط "ود" من (ص)، وراجع: ترجمة أبي الحسام بالرقم (٢٠٧٠).
(٣) في (ص): "ابن أبي الدنيا"، وهو خطأ.
(٤) "التاريخ الكبير" للبخاري ٣/ ٢٩ (١٢٠).