ويقال: ابن أبي أَرطاة بن عُوَيمِر بن عِمران بن الحُلَيس (١) بن سَيار بن نِزار بن مَعِيص بن عامِر بن لؤى بن غالِب بن فِهر بن مالِك، القُرَشِي.
له سَماعٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
يُعَدُّ فِي الشامِيِّين، وأتى اليَمَن، وله دار بالبَصرَة، ومات بالمَدِينَة.
أخبرنا أبو بَكر محمد بن مَروان بن عبد المَلِك البَزاز بدِمَشق، حدثنا هِشام، يَعنِي ابن عَمار، حدثنا إِبراهِيم يَعنِي ابن أبي شَيبان، قال: سمعت يَزِيد بن عُبَيدَة يُحَدِّثُ، عن يَزِيد بن أبي يَزِيد، مولى بُسر بن أبي أَرطاة، عن بُسر، أنه كان يدعو:"اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأَجِرنا من خزي الدُّنيا، ومن عذاب الآخرة. فقيل له: يا أبا عبد الرَّحمَن، ما تزال تردد هذه الدعوات، قال: إني سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يدعوا بهن، فلن أدعهن حَتَّى أموت". [٩/أ]
(١) في (ص): "محليس"، وهو خطأ، وتصويبه من "الطبقات الكبير" لابن سَعد ٦/ ٥٣٩، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٢/ ٧٦١.