٣٦٦٢ - أبو عبد الله ويقال: أبو عِيسى المُغِيرَة بن شُعبَة بن أبي عامِر بن مَسعُود بن مُعَتِّب بن مالِك /٣٠٩ ب/ بن كَعب بن عَمرو بن سَعد بن عَوف بن قَسِي بن مُنَبِّه بن بَكر بن هَوازِن بن مَنصُور بن عِكرِمَة بن خَصَفَة بن قَيس عَيلَان:
وأُمُّهُ: امرأة من بَنِي نصر بن مُعاوِيَة الثَّقَفِي.
له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
حديثه في الكُوفِيِّينَ.
وكان ولي البَصرَة نحوًا من سنتين، وله بها فتوح، وولي الكُوفَة، ومات بها، وله بها دار من ثَقِيف.
وأول مشهد شهده مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الحُدَيبِيَة.
أخبرنا أبو بَكر عبد الله بن سُلَيمان بن الأَشعَث السِّجِستانِي، حدثنا هارُون، يَعنِي ابن زَيد بن أبي الزَّرقاء، حدثنا أبي، حدثنا هِشام بن سَعد، عن زَيد بن أَسلَم، عَن أَبِيهِ، عن عُمَر بن الخَطاب: ضرب ابنًا له يُكنَى أبا عِيسى، وإن المُغِيرَة بن شُعبَة
⦗٣٧⦘
يُكنَى بأبي عِيسى، فقال له عُمَر: أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ (١) كناني، فَقالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإنا في حاجاتنا، قال: فلم يزل يُكنَى بأبي عبد الله حَتَّى هلك.