- كتاب "المعجم" لأبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي، (مطبوع).
- كتاب "التفسير"، لأبي العباس الثقفي محمد بن إسحاق، (مفقود).
كما أن الحاكم أبا أحمد اهتم بالرواية اهتمامًا كبيرًا، فشحن كتابه بالأحاديث والآثار، وأطال النفس في بعض المواضع بذكر طرقها، واختلاف ألفاظها، وبيان عللها.
واهتم أيضًا بتبيين من ذُكِرَ فيه جرح من الرواة، فذكر فيهم أرسخ أقول أهل العلم، وفي بعض الأحيان يذكر ما آل إليه اجتهاده فيهم.
واحتوى الكتاب على تراجم جماعة من المتأخرين ممن عاصر الإمام أبي أحمد، ومن طبقة شيوخه، تكاد لا تجد مصدر ترجم لهم سوى هذا الكتاب.
وكان أبو أحمد واسع الرحلة، كثير الشيوخ، روى في كتابه هذا عن الكثير من شيوخه، وقد تجمع في مشيخة.
واحتوى الكتاب أيضًا على تعديل وتجريح لجماعة من الرواة غير المترجم لهم، يأتي ذلك عرضًا في سياق الترجمة.
ولأهمية الكتاب ونفاسته أصبح موردًا أصيلاً للكثير من كتب العلم، المتخصصة في الرجال، وغير المتخصصة، وأذكر منها على سبيل المثال:
- "الاستيعاب" لابن عبد البر، توفي سنة ٤٦٣.
- و"الأنساب المتفقة" لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، المعروف بابن القيسراني، توفي سنة ٥٠٧.
- و"الأنساب" للسمعاني، توفي سنة ٥٦٢.
- و"تاريخ دمشق" لابن عساكر، توفي سنة ٥٧١.
- و"بيان الوهم والإيهام" لابن القطان، توفي سنة ٦٢٨.