للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عز وجل على عبد بأفضل من أن يلهمه ذكر الله عز جل.

أنبأناه محمد بن مسرور بأرغيان، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن حسين بن عطاء، عن زيد بن أسلم لايصح هذا كله.

وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (٣/ ١٢٦): الحسين بن عطاء بن يسار عن أبيه قال أبو حاتم: قليل الحديث، وما يحدث به فمنكر، وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به إذا انفرد. انتهى

ووقع في "الميزان": وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وكلام أبى حاتم هو الذى أورته أولًا. وذكره ابن حبان أيضًا في "الثقات" فقال: يخطئ ويدلس.

وقال ابن الجارود: كذاب. وقال أبو داود: ليس هو بشيء. اهـ

قلت: الذى في المطبوع من "الجرح والتعديل" (٣/ ٦١): سُئل أبي عن الحسين بن عطاء بن يسار فقال: شيخ منكر الحديث، وهو قليل الحديث، وما حدث به فمنكر.

وقال ابن الجنيد: سُئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن الحسين بن عطاء بن يسار روى عنه سعيد بن أبي هلال، قال: هو ابن عطاء بن يسار، قد روى عنه أيضًا حاتم بن إسماعيل.

قلت: كيف حديثه؟ قال: وإيش روى شيئًا يقلله، وكأنه يعني لا بأس به ("سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (صـ ٢٨٧)).

وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٩٢): حسين بن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر عن أبي ذر رفعه صلاة الضحى، روى عنه عبد الحميد بن جعفر، وروى موسى بن يعقوب عن الصلت بن سالم مولى لعمر عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال الصلت: فأخبرنيه سليمان بن ثعلبة الأنصاري.

وقال الشعبي عن ابن عمر: صلاة الضحى بدعة ونعمة البدعة وهذا أصح، يقال حسين بن عطاء بن يسار. اهـ

<<  <   >  >>