للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: إسناد ليس بذاك.

ورواه الترمذي (١٢٨٦)، وابن عدي (٥/ ٤٥) من طريق عمر بن علي المقدمي، عن هشام بن عروة به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث هشام بن عروة.

وقال ابن عدي: وهذا يُعرف بمسلم بن خالد عن هشام بن عروة، وقد رواه بعض الضعفاء أيضًا عن هشام بن عروة.

قال الذهبي: عمر بن علي بن عطاء بن مقدم الإمام الحافظ المدلس. وثقه ابن سعد وغيره. قال ابن معين: ما به بأس. وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال محمد بن سعد: ثقة، كان يدلس تدليسًا شديدًا، يقول: سمعت وحدثنا ثم يسكت ساعة، ثم يقول: هشام بن عروة، سليمان الأعمش.

قلت: قد احتمل أهل الصحاح تدليسه، ورضوا به (١).

وذكره ابن حجر في المرتبة الرابعة من المدلسين وقال: من أتباع التابعين، ثقة مشهور، كان شديد الغلو في التدليس، وصفه بذلك أحمد وابن معين والدارقطني وغير واحد، وقال ابن سعد: ثقة وكان يدلس تدليسًا شديدًا، يقول: ثنا ثم يسكت، ثم يقول: هشام بن عروة أو الأعمش أو غيرهما.

قلت: وهذا ينبغي أن يُسمى: تدليس القطع (٢).

[١٢٠ - عمرو بن حكام]

ذكر الحافظ ابن حجر عمرو بن حكام في المرتبة الخامسة من المدلسين وقال: قال الحاكم: كان يدلس عمن لم يسمع منه. وقال ابن المديني: سمع من شبابة عن شعبة، فلما مات أخذ كتبه (٣).


(١) "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٥١٣ - ٥١٤)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٢٩٢).
(٢) "تعريف أهل التقديس" (صـ ١٦٧ - ١٦٨).
(٣) "تعريف أهل التقديس" (صـ ١٨١).

<<  <   >  >>