ذكر الحافظ ابن حجر إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي في المرتبة الخامسة من المدلسين وقال: شيخ الشافعي، ضعفه الجمهور، ووصفه أحمد والدارقطني وغيرهما بالتدليس (١).
وقال الحافظ في "تقريب التهذيب": إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى متروك من السابعة.
قال العقيلي في "الضعفاء الكبير"(١/ ٦٢ - ٦٣): حدثنا عبد الله بن محمد المروذي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروذي، قال: حدثنا سفيان ابن عبد الملك قال: سالت ابن المبارك، قال: قلت: إبراهيم بن أبي يحيى لم تركت حديثه؟ قال: كان مجاهرًا بالقدر، وكان اسم القدر يغلب عليه، وكان صاحب تدليس.
حدثنا الخضر بن داود، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: سمعت أبا عبد الله ذكر إبراهيم بن أبي يحيى فقال: يأخذ حديث الناس فيجعله في كتبه، ويرويه عنهم يدلسه، فقيل له: من هذا؟ فقال: إبراهيم بن أبي يحيى.
وأبو عبد الله هو الإمام أحمد بن حنبل.
وقال الحافظ ابن حجر في "النكت على كتاب ابن الصلاح"(٢/ ٦٥٠): وقد أفرد المدلسين بالتصنيف من المتقدمين الحسين بن علي الكرابيسي صاحب الشافعي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو الحسن الدارقطني -رحمهم الله تعالى- فجمعت ما ذكروه، وزدت عليه ما وقع لي من كلام غيرهم بعون الله تعالى. اهـ
قلت: ولم أقف على كتاب الكرابيسي ولا كتاب الدارقطني.