للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان بالرقة، ثنا عبيد بن الهيثم الحلبي، ثنا إبراهيم بن خالد المصيصي، ثنا الحجاج بن محمد.

وقد روى عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من شرب مسكرًا ونجس ونجست صلاته أربعين صباحًا، فإن مات فيهم مات كافرًا، هان تاب تاب الله عليه، هان عاد نجس ونجست صلاته أربعين صباحًا، فإن مات فيهم مات كافرًا، وان تاب تاب الله عليه، فإن عاد نجس ونجست صلاته أربعين صباحًا، فإن مات فيهن مات كافرًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان حقًا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال، قيل: يا رسول الله: وما طينة الخبال؟ قال: ماء يسيل من صديد أهل النار.

أخبرناه علي بن موسى بن حمزة البزيعي ببغداد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، قال: حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج (١).

قال الذهبي: إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي عن وكيع، أحد المتروكين.

ثم ذكر الذهبي كلام ابن حبان السابق، ثم قال: هذا رجل كذاب، قال الحاكم: أحاديثه موضوعة (٢).

قال ابن حجر: ذكر ابن حبان أنه كان يقلب حديث الزبيدي عن الزهري عن الأوزاعي، وحديث الأوزاعي على مالك، وحديث زياد بن سعد على يعقوب ابن عطاء، وما يشبه ذلك، وأنه كان يسوي الحديث.

ومعنى تسوية الحديث أنه يحذف من الإسناد من فيه مقال، وهذا يُطلق عليه تدليس التسوية (٣).


(١) "المجروحين" (١/ ١١٦ - ١١٧).
(٢) "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٠ - ٤١).
(٣) "لسان الميزان" (١/ ١٦٠ - ١٦١).

<<  <   >  >>