للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحدث به من طريق مالك غير الباغندي.

[١٤٤ - محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي]

قال العقيلي: حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني، حدثنا أحمد بن سعد بن إبراهيم، حدثنا عمي، وحدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا الليث بن سعد، قال: قدمت مكة فجئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين وانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته: أسمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثناه عنه. فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على هذا الذى عندي (١).

قال يعقوب بن سفيان: حدثني محمد قال: قال ابن بكير: وأخبرني حبيش بن سعيد عن الليث قال: جئت أبا الزبير فأخرج إلي كتابًا فقلت: سماعك من جابر قال: ومن غيره. قلت: سماعك من جابر، فأخرج إلي هذه الصحيفة (٢).

قال ابن القطان الفاسي: قال أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي المنتجالي: حدثني أحمد بن خالد قال: حدثنا محمد بن وضاح قال: سمعت أبا جعفر الوراق البستي يقول: قال الليث: أتيت أبا الزبير فقلت له: أخرج إلي كتاب جابر، فأخرج إلي كتابين، فقلت له: سمعتهما منه؟ قال: بعض سمعت، وبعض لم أسمع، فقلت له: علم لي على ما سمعت، فعلم لي علي شيء. قال أبو جعفر: فكانت نحوًا من ثلاثين (٣).

وقال الصدفي أيضًا: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبيدة بن أحمد، حدثنا


(١) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣٣)، و "الكامل في ضعفاء الرجال" (٦/ ١٢٤). والحسن بن علي هو الخلال ثقة ثبت. ومحمد بن إسماعيل هو ابن سالم الصائغ صدوق. وسعيد بن أبي مريم ثقة.
(٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٤٢). وحبيش بن سعيد لم أقف له على ترجمة.
(٣) أحمد بن سعيد بن حزم له ترجمة في "السير" (١٦/ ١٠٤)، قال الذهبي: =

<<  <   >  >>