للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يروي عن معاوية بن هشام ويسميه: معاوية بن أبي العباس.

وكان يروي عن أبي إسحاق الفزاري ويسميه: إبراهيم بن حفص، أو إبرهيم ابن أبي حصن.

وقد وضعه الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وقال: "كان مشهورًا بالتدليس، وكان يدلس الشيوخ أيضًا، وصفه الدارقطني بذلك".

فظاهر كلام الحافظ أنه يصفه بتدليس الإسناد وتدليس الشيوخ، ولم أر أحدًا سبق الحافظ إلى وصف مروان بتدليس الإسناد، إنما وصفه الأئمة المتقدمون بتدليس الشيوخ فقط، ووصفه الحافظ نفسه بتدليس الشيوخ فقط في كتابه "تقريب التهذيب"، ولم يصفه بتدليس الإسناد، فالصواب أن مروان يدلس الشيوخ فقط، وهذا النوع من التدليس لا ينظر فيه إلى عنعنة المدلس، إنما ينظر إلى أسماء شيوخه وينظر هل غير المدليس اسم شيخه أم لا والله أعلم.

[١٥٥ - مسلم بن الحجاج أبو الحسين صاحب الصحيح]

ذكر الحافظ ابن حجر مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في المرتبة الأولى من المدلسين وقال: الإمام المشهور، قال ابن منده: إنه كان يقول فيما لم يسمعه من مشايخه: قال لنا فلان وهو تدليس، ورد ذلك شيخنا الحافظ أبو الفضل بن الحُسين (١) وهو كما قال (٢). (٣).

[١٥٦ - مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي]

ذكر الحافظ ابن حجر مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي في المرتبة الثالثة


(١) هو الإمام العراقي صاحب كتاب "التقييد والإيضاح على مقدمة ابن الصلاح".
(٢) "تعريف أهل التقديس" (صـ ٩٣ - ٩٤).
(٣) انظر كلام برهان الدين اين العجمي الذى في ترجمة "محمد بن إسماعيل البخاري" من هذا الكتاب.

<<  <   >  >>