للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

السماع في روايته.

وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٦/ ٢١٤): محمد بن الحسين البخاري يروي عن وكيع وغنجار، روى عنه ابناه إبراهيم وعمر، يعتبر حديثه إذا بين السماع، قاله ابن حبان في "الثقات"، ومقتضاه أنه كان مدلسًا. اهـ ولم يذكر الحافظ في ترجمته إلا قول ابن حبان.

[١٣٣ - محمد بن حماد الطهراني]

ذكر الحافظ ابن حجر محمد بن حماد الطهراني في المرتبة الثانية من المدلسين وقال: الراوي عن عبد الرزاق، أشار أبو محمد بن حزم إلى أنه دلس حديثًا (١).

قال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٥٢٧): محمد بن حماد الطهراني، صاحب عبد الرزاق، صدوق إن شاء الله، كبير القدر، قد وثقه الدارقطني وابن أبي حاتم وحسبك.

عدي بن منصور الفقيه قال: لم أر من الشيوخ من أحببت أن أكون مثلهم- يعني في الفضل- سوى ثلاثة، أولهم: محمد بن حماد الطهراني.

قلت: روى عنه ابن ماجه.

قال عبد الحق في "الأحكام": لا يحتج به، وأخطأ في حديث.

قال ابن حزم: روى عن عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل بفضل ميمونة. فهذا رواه ابن زنجويه وغيره عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، وفيه: أخبرني عمرو بن دينار، قال: علمي والذى يخطر على بالي أن أبا الشعثاء أخبرني، وكذا رواه البرساني عن ابن جريج بالشك.

قال ابن حزم: أخطأ فيه الطهراني بيقين.


(١) "تعريف أهل التقديس" (ص ١٢٦. ١٢٧).

<<  <   >  >>