وقال الترمذي: سألت محمدًا قلت له: سالم بن أبي الجعد سمع من أبي أمامة فقال: ما أرى.
وقال أبو زرعة: سالم عن عثمان وعلى مرسل.
وقال أبو حاتم: لم يدرك عمرو بن عنبسة.
وقال أبو داود: لم يسمع من شرحبيل بن السمط.
وقال الدارقطني: لم يسمع من سعيد بن زيد.
وقال البزار: لم يسمع من أبي الدرداء.
("الجرح والتعديل"(٤/ ١٨١)، و"مراسيل ابن أبي حاتم (٢٨٥ - ٢٨٨) و "تاريخ الدوري" (٤/ ١٦)، و "التاريخ الأوسط" (١/ ٢٥٥)، و "ناسخ الحديث ومنسوخه "للأثرم (صـ ٢١٣)، و"المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٣٦)، و "علل ابن المديني" (ص ٨٨)، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين وغيره (١/ ١٢٥)، و"علل الترمذي الكبير" (صـ ٣٨٦)، و"سنن أبي داود (٤/ ١٧٨)(ح ٣٩٦٧)، و"علل الدارقطني"(٤/ ٤٢٠)، و"كشف الأستار"(٤/ ٥٢)(ح ٣١٧٦)).
[٥٥ - سعيد بن عبد العزيز الدمشقي]
قال الذهبي: زياد بن أبي سودة (د - ق) عن أخيه عثمان، عن ميمونة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابعثوا بزيت يسرج في قناديلة - يعني بيت المقدس.
هذا حديث منكر جدًا، رواه سعيد بن عبد العزيز عن زياد عنها، فهذا منقطع، ورواه ثور بن يزيد عن زياد متصلًا.
قال عبد الحق: ليس هذا الحديث بالقوي. وقال ابن القطان: زياد وعثمان ممن يجب التوقف عن روايتهما.
قلت: وميمونة هذه يُقال: بنت سعد، ويُقال: بنت سعيد، لها في السنن أربعة أحاديث، والأربعة منكرة، فالأول قلناه. والثاني قال: ولد الزنا لا خير فيه. والثالث فيمن قبل زوجته في رمضان، قال: أفطر.