للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: قال جرير: جلست إلى أبي جعفر الرازي فقال: إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث، فلم أقل شيئًا.

وقال علي: وكتاب جربر عن مغيرة عن إبراهيم مائة سمإع.

قال أبو داود: ونا حمزة بن نصير المروزي قال: سمعت أبا بكر بن عياش قال:

قلت للمغيرة: يا كذاب، إنما سمعت من إبراهيم مائة وثمانين.

قال أبو داود: أدخل مغيرة بينه وبين إبراهيم قريبًا من عشرين رجلًا، وأدخل منصور بينه وبين إبراهيم عشرة رجال (١).

وقال الآجري أيضًا: قال أبو داود: نا حمزة بن نصير، نا أبو بكر بن عياش، قال: قلت للمغيرة: يا كذاب، كم سمعت من إبراهيم (٢).

قال يعقوب بن سفيان: قال علي: لم أر أحدًا يروي في المسند عن إبراهيم ما روى الأعمش، ومغيرة كان أعلم الناس بإبراهيم ما سمع منه ومالم يسمع، لم يكن أحد أعلم به منه، حمل عنه وعن أصحابه، ثم كان أبو معشر وحماد، وحماد فوق أبو معشر، ولم أر ليحيى في أبي معشر رأي (٣).

وذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وقال: صاحب إبراهيم النخعي، ثقة مشهور، وصفه النسائي بالتدليس، وحكاه العجلي عن ابن فضيل، وقال أبو داود: كان لا يدلس، وكأنه أراد ما حكاه العجلي أنه كان يرسل عن إبراهيم، فإذا وقف أخبرهم ممن سمعه (٤).

[١٥٩ - مكحول الشامي الفقيه المشهور]

ذكر الحافظ ابن حجر مكحول الشامي في المرتبة الثالثة من المدلسين وقال:


(١) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١/ ٣١٣).
(٢) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١/ ١٧٥).
(٣) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٤).
(٤) "تعريف أهل التقديس" (صـ ١٥٥). وقد تقدم وصف النسائي له بالتدليس في ترجمة إسماعيل بن أبي خالد. وانظر كلام الحاكم الذى في ترجمة الحسن البصري.

<<  <   >  >>