للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن حجر: قال إسماعيل القاضي: مغيرة بن مقسم ليس بالقوي فيمن لقيه لأنه يدلس، فكيف إذا أرسل (١).

قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو بكر الحميدي، ثنا سفيان، عن إبراهيم قال: قال رجل عند النبي -صلى الله عليه وسلم-: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقل هذا، ولكن قل: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله فقد غوى".

قال سفيان للمغيرة: أسمعت ذا من إبراهيم؟ فقال: ما تريد إلى ذا، وحاد عنه ولم يقل لي سمعته من إبراهيم ولا لم أسمعه، فلم أجالسه بعد.

حدثني ابن نمير، قال: قال ابن فضيل: قال مغيرة: وكنت سمعت من إبراهيم.

قال ابن نمير: وكان ابن فضيل يرى إنما سمع مغيرة من إبراهيم ما حمل عنه ابن فضيل، وهو أقل من مائتي حديث، أظنه ذكر نحو مائة وخمسين أو أقل (٢).

قال أبو القاسم البغوي: حدثنا محمد بن هارون، نا نعيم بن حماد، قال: سمعت ابن فضيل يقول: كان المغيرة يدلس، فكنا لا نكتب عنه إلا ما قال حدثنا إبراهيم (٣).

قال ابن أبي حاتم: نا أبي، نا عبيد الله بن معاذ العنبري، نا أبي، نا شعبة قال: ذكرت للمغيرة كثرة ما روى عن إبراهيم فقال: سمعته منه (٤).

قال الآجري: قلت لأبي داود: سمع مغيرة من مجاهد؟ قال: نعم، ومن أبي رزين، ومغيرة لا يدلس، سمع مغيرة من إبراهيم مائة وثمانين حديثًا.


(١) "تهذيب التهذيب" (ترجمة مغيرة بن مقسم).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٦٧٩).
(٣) "الجعديات" (١/ ٤٣٠).
(٤) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٢٩).

<<  <   >  >>