للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حجر: تابعي صغير ثقة، وصفه الدارقطني بالتدليس، أشار إلى ذلك الإسماعيلي (١).

وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب": موسى بن عقبة ثقة فقيه إمام في المغازي، لم يصح أن ابن معين لينه.

قال ابن رجب في "شرح علل الترمذي" (٢/ ٦٧٦): قال الإمام أحمد: موسى بن عقبة ما أراه سمع من ابن شهاب، إنما هو كتاب نظر فيه.

قلت: أخرج البخاري لموسى بن عقبة عن الزهري سبعة أحاديث لم يصرح في حديث منها بسماعه من الزهري. وهذه الأحاديث هى (٢٥٣٧، ٣٠٤٨، ٤٠١٨، ٤٠٢٦، ٥١٤٥، ٧١٧٧، ٧١٩٨). وقد اعتمدت في حصر هذه الروايات على كتاب" روايات المدلسين في صحيح البخاري" للدكتور عواد الخلف حفظه الله.

قلت: قد قال أحمد والإسماعيلي أن موسى بن محقبة لم يسمع من الزهري، زاد أحمد: إنما هو كتاب نظر فيه. وصحح ابن معين رواية موسى بن عقبة عن الزهري، وقال: إن كتابه عن الزهري من أصح الكتب، وروى البخاري سبعة أحاديث لموسى عن الزهري، فلعل موسى بن عقبة لم يسمع من الزهري، ولكن الكتاب الذى كان عنده عن الزهري كان صحيحًا. والتدليس الذى وصف به موسى بن عقبة خاص بروايته عن الزهري، فلا ينبغي التوقف في عنعنته عن غير الزهري، ولا ينبغي أيضًا التوقف في عنعنته عن الزهري لأن روايته عن الزهري صحيحة قاله ابن معين والله أعلم.

[١٦١ - ميمون بن أبي شبيب]

قال برهان الدين ابن العجمي: ميمون بن أبي شبيب مُتكلم فيه، ولم أر أحدًا من الحفاظ وصفه بالتدليس، غير أني رأيت بخط بعض فضلاء الحنفية الفقهاء


(١) "جامع التحصيل" (صـ ١١٣)، و"تعريف أهل التقديس" (ص ٩٤).

<<  <   >  >>