وأحمد بن محمد المقدمي هو أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٧٣)، فقال: سمعت منه بمكة وهو صدوق. والفروي هو إسحاق بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة، ترجم له الحافظ في "تهذيب التهذيب"، فقال: "قال أبو حاتم: كان صدوقًا، ولكن ذهب بصره فربما لقن، وكتبه صحيحة. وقال مرة: يضطرب. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوهاه جدًا، وقال: لو جاء بذلك الحديث عن مالك يحيى بن سعيد لم يحتمل له، ما هو من حديث عبيد الله بن عمر، ولا من حديث يحيى بن سعيد، ولا من حديث مالك. قال الآجري: يعني حديث الإفك الذى حدث به الفروي عن مالك وعبيد الله عن الزهري. وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف، وقد روى عنه البخاري ويوبخونه في هذا. وقال الدارقطني أيضًا: لا يترك. وقال الساجي: فيه لين، روى عن مالك أحاديث تفرد بها. وقال العقيلي: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها. وقال الحاكم: عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه". اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يغرب ويتفرد. وقال الدارقطني: ضعيف، تكلموا فيه، قالوا فيه كل قول. "الثقات" (٨/ ١١٤)، و "سؤالات الحاكم" للدارقطني (صـ ١٨٥).