للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره العلائي في المرتبة الثانية من المدلسين.

وذكره ابن حجر في كتابه "تعريف أهل التقديس" في المرتبة الثانية وقال: مُحدث الكوفة وقارئها، وكان يدلس، وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم (١).

وقسم ابن حجر في كتابه "النكت على كتاب ابن الصلاح" المدلسين المخرج لهم في الصحيحين إلى ثلاثة طبقات. وتقدم الكلام عن الطبقة الأولى في ترجمة أيوب بن أبي تميمة السختياني.

وقال الحافظ في الطبقة الثانية: "من أكثر الأئمة من إخراج حديثه إما لإمامته أو لكونه قليل التدليس في جنب ما روى من الحديث الكثير، أو أنه كان لا يدلس إلا عن ثقة.

وذكر سليمان بن مهران الأعمش في هذه الطبقة.

وقال في الطبقة الثالثة: "من أكثروا من التدليس وعرفوا به (٢).

[٦٧ - سنيد بن داود]

قال ابن رجب: تدليس التسوية هو أن يروي عن شيخ له ثقة، عن رجل ضعيف، عن ثقة، فيسقط الضعيف من الوسط.

وكان الوليد بن مسلم وسنيد بن داود وغيرهما يفعلون ذلك (٣).

قلت: لعل القصة التى استدل بها الحافظ ابن رجب على وصف سنيد بن داود بتدليس التسوية، هي ما رواها عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، قال: رأيت سنيدًا عند حجاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع -يعني لابن جريج - فكان في الكتاب: ابن جريج قال: أخبرت عن يحيى بن سعيد، وأخبرت عن


(١) "جامع التحصيل" (صـ ١١٣)، و"تعريف أهل التقديس" (صـ ١١٨).
(٢) "النكت على كتاب ابن الصلاح" (٢/ ٦٣٨ - ٦٤٠).
(٣) "شرح علل الترمذي" (٢/ ٨٢٥).

<<  <   >  >>