للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن العراقي: حماد بن أسامة، أبو أسامة الكوفي الحافظ، قال الأزدي: قال المعيطي: كان كثير التدليس ثم بعد تركه (١). (٢).

وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من المدلسين وقال: من الحفاظ، من أتباع التابعين، مشهور بكنيته، متفق على الاحتجاج به، مات سنة مائتين، وصفه بذالك المعيطي، فقال: كان كثير التدليس، ثم رجع عنه. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ويدلس ويبين تدليسه. وقد قال أحمد: كان صحيح الكتاب ضابطًا لحديثه. وقال أيضًا: كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطئ (٣).

وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب": حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي، أبو أسامة ثقة ثبت ربما دلس، وكان بآخره يحدث من كتب غيره.

[٤٢ - حماد بن أبي سليمان]

قال الحاكم: أما أهل الكوفة فمنهم من يدلس، ومنهم من لم يدلس، وقد دلس أكرهم، والمدلسون منهم: حماد بن أبي سليمان وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهما (٤).

وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من المدلسين وقال: الفقيه المشهور، ذكر الشافعي أن شعبة حدث بحديث عن حماد عن إبراهيم، قال: فقلت لحماد: سمعته من إبراهيم؟ قال: لا، أخبرني به مغيرة بن مقسم عنه (٥).

وقال الحافظ في تقريب التهذيب": حماد بن أبي سليمان أبو إسماعيل


(١) كتاب "المدلسين" (ص ٤٦ - ٤٧).
(٢) الأزدي هو أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الموصلي، وهو مُتكلم فيه، انظر ترجمته في "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر. والمعيطي لم أستطع تمييزه.
(٣) "تعريف أهل التقديس" (ص ١٠٧ - ١٠٨).
(٤) "المدخل إلى الإكليل" (ص ٤٦).
(٥) "تعريف أهل التقديس" (ص ١٠٩).

<<  <   >  >>