للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حكام البصري عن شعبة تُرك حديثه.

وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمرو بن حكام، فقال: تركوا حديثه لحال حديث الزنجبيل. "سؤالات الآجري" (٢/ ١٦١).

وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" (صـ ٢١٩): عمرو بن حكام متروك الحديث.

وقال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٨٠): عمرو بن حكام من أهل البصرة أبو عثمان صاحب حديث الزنجبيل يروي عن شعبة، روى عنه العراقيون، كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، لا يحتج به إذا انفرد. روى عن شعبة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لما قال فرعون: لا إله إلا الله جعل جبريل يحشو في فيه الطين والتراب".

وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٥/ ٣٤٩): قال أبو أحمد الحاكم: عمرو بن حكام ليس بالقوي عندهم. وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء.

[١٢١ - عمرو بن دينار المكي]

قال الخطيب البغدادي: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا بشر بن موسى: قال عبد الله بن الزبير الحميدي: وإن كان رجل معروف بصحبة رجل والسماع منه، مثل: ابن جريج عن عطاء، أو هشام ابن عروة عن أبيه، وعمرو بن دينار عن عبيد بن عمير، ومن كان مثل هؤلاء في ثقتهم ممن يكون الغالب عليه السماع ممن حدث عنه فأدرك عليه أنه أدخل بينه وبينه في حديث رجلًا غير مسمى أو أسقطه، ترك ذلك الحديث الذى أدرك عليه فيه أنه لم يسمعه ولم يضره ذلك في غيره حتى يدرك عليه فيه مثل ما أدرك عليه في هذا، فيكون مثل المقطوع (١).


(١) "الكفاية في علوم الرواية" (صـ ٥٣٢). وبشر بن موسى هو الأسدي، ترجم له =

<<  <   >  >>