وقال البخاري في "التاريخ الأوسط"(٢/ ٢٣٧): ضعف على عمرو بن حكام أبا عثمان البصري صاحب شعبة. منكر الحديث.
وقال في "الضعفاء الصغير"(صـ ٨٧): عمرو بن حكام عن شعبة ضعفه علي والناس.
وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير"(٣/ ٢٦٧): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: وحدثني بعض أصحابنا، عن علي بن المديني قال: وممن ترك حديثه عن شعبة عمرو بن حكام.
حدثني محمد بن زكريا البلخي، قال: حدثنا الحسن بن شجاع البلخي، قال: سمعت علي بن عبد الله المديني يقول: اتركوا حديث العمرين: عمرو بن حكام وعمرو بن مرزوق.
وأورد العقيلي لحديث عمرو بن حكام في الزنجبيل متابعًا، ثم بين علته، وذكرتها في ترجمة أحمد بن عمير. وقال البرقاني: عمرو بن حكام لا يدخل في الصحيح.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٦/ ٢٢٨): حدثني أبي قال: قال علي بن المديني: عمرو بن حكام ذهب حديثه.
سألت أبي عن عمرو بن حكام فقال: خرج إلى خراسان ورجع فأخرج حديثًا كثيرًا عن شعبة، فلم ينكر عليه إلا حديث الزنجبيل أن النجاشي أهدى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- الزنجبيل.
قال أبي: فلا أبعد فإن الحديث له أصل.
قلت: ما تقول فيه؟ قال: هو شيخ ليس بالقوي لين يكتب حديثه.
سألت أبا زرعة عن عمرو بن حكام فقال: قدم الري وكتب عنه أخى أبو بكر وليس بالقوي.
وقال مسلم بن الحجاج في "الكنى والأسماء"(١/ ٥٥٢): أبو عثمان عمرو