من المدلسين وقال: أصله من خراسان، روى عن أبي خيثمة الجعفي وابن المبارك وغيرهما، وعنه الحسن بن سفيان وأبو حاتم الرازي وجماعة. قال ابن عدي: كان يصحف. وقال ابن حبان في "الثقات": كان يدلس، وكف في آخر عمره (١).
قال ابن حبان في "الثقات"(٩/ ١٧٥): مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي، يروي عن موسى بن أعين وعبيد الله بن عمر، ربما أخطأ، يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات، وبين السماع في خبره لأنه كان مدلسًا، وقد كف في آخر عمره.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(٤/ ١١٩): مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي صاحب حديث، سمع زهير بن معاوية وابن المبارك وعيسى بن يونس وعنه أبو حاتم وأبو الدرداء بن منيب والحسن بن سفيان وخلق.
قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف.
ثم أورد له ثلاثة أحاديث ذكرها ابن عدي في ترجمته ثم قال: ما هذه إلا مناكير وبلايا.
وقال ابن حجر في "لسان الميزان"(٧/ ١٠٤): قال صالح جزرة: شيخ ضرير، لا يعقل ما يقول. اهـ
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٨/ ٣٠٩): سُئل أبي عن مصعب بن سعيد فقطب وجهه وقال: عبد الله بن جعفر الرقي أحب إلي منه، وكان صدوقًا.
وانظر للأهمية ترجمة "يعقوب بن عطاء بن أبي رباح" من هذا الكتاب.
وقال الدكتور مسفر بن غرم الله الدميني: روى ابن عدي لمصعب بن سعيد المصيصي حديثًا أسقط منه أحد الرواة، وصحف في حديث آخر، قال: حدثنا