للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفى تهذيب التهذيب: "قال الأثرم عن أحمد: خارجة بن مصعب لا يكتب حديثه. وقال عبد الله بن أحمد: نهانى أبى أن أكتب عنه شيئا من الحديث.

وقال الدورى ومعاوية عن ابن معين: ليس بثقة. وقالا عنه مرة: ليس بشئ. وقال عباس عنه: كذاب. وقال معاوية عنه: ضعيف. وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين: ليس بشئ.

وقال الحسين بن محمد القبانى: قال لى أبو معمر الهذلى: أتدري لم ترك حديث خارجة؟ فقال: لمكان رأيه. قال: لا، ولكن كان أصحاب الرأى عمدوا إلى مسائل لأبي حنيفة فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس فوضعوها في كتبه فكان يحدث بها. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة. وقال مرة: ضعيف. وقال ابن سعد: اتقى الناس حديثه فتركوه. وقال الجوزجاني: كان يرمى بالإرجاء. وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، لم يكن محله محل الكذب. وقال ابن خراش والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف وأخوه علي ضعيف.

وقال ابن عدي: له حديث كثير وأصناف فيها مسند ومنقطع، وعندي أنه يغلط ولا يتعمد الكذب. وقال يعقوب بن شيبة: ترك ابن المبارك حديثه، وقال: رأيت منه سهولة في أشياء فلم آمن أن يكون أخذه للحديث على ذلك. قال يعقوب: هو ضعيف الحديث عند جميع أصحابنا. ووهاه الفضل بن موسى السينانى. وقال ابن المديني: هو عندنا ضعيف. وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال أيضًا عنه: خارجة أودع كتبه عند غياث ابن إبراهيم فأفسدها عليه وذكره ابن الجارود والعقيلي وسعيد بن السكن وأبو زرعة الدمشقي وأبو العرب المعقلي وغيرهم من الضعفاء".

<<  <   >  >>