للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. وقال الدارقطني: تكلموا فيه، وهو عندي ثقة. وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.

وقال مسلمة بن قاسم: لين ليس بحجة (١).

وقال أحمد: أصبغ بن زيد الوراق كان من الثقات. وقال ابن معين: أصبغ بن زيد الوراق لا بأس به، ولكني لا أحسب حديث الفتون حق. ("سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (صـ ٣٢٠)، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين (١/ ٩٠)).

وموسى بن أبي حسين الواسطي وسعيد بن عبد الحميد الواسطي لم أقف لهما على ترجمة.

ورواه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٦١١ - ٦١٢) عن يحيى بن عثمان وفهد وهارون بن كامل جميعًا، عن أبي صالح كاتب الليث، عن معاوية بن صالح، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، بإسقاط عثمان. وأبو صالح كاتب الليث مُختلف فيه. ومعاوية بن صالح صدوق.

ورواه أبو داود في "سننه" (٤٥٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى"

(٢/ ٤٤١)، والبغوي في "شرح السنة" (ح ٤٥٦)، وأبو علي بن السكن كما ذكر ابن القطان الفاسي، من طريق مسكين بن بكير، عن سعيد بن عبد العزيز، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، بإسقاط عثمان.

ورواه الطبراني في "مسند الشاميين" (ح ٣٤٤) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن الهيثم بن خارجة، عن الوليد بن مسلم قال: ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ابن أبي سودة، عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أفتنا في بيت المقدس، فقال: "ائتوه فصلوا فيه"، فقالت: كيف وبيننا وبينه الروم؟ قال: "فابعثوا بزيد يُسرج في قناديله".

وخالف عبد الوهاب بن نجدة الهيثم بن خارجة فصرح بسماع سعيد بن عبد العزيز


(١) "تهذيب التهذيب".

<<  <   >  >>