للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عتبة عن عمر رضى الله عنه قال: يتزوج العبد اثنين وطلاقه اثنتان. قال أحمد: لم يسمعه الثوري من محمد بن عبد الرحمن.

وروى سفيان الثوري عن أبي معشر عن إبراهيم عن الأسود عن بلال أنه كان أذانه وإقامته مرتين. قال الدارقطني: لم يسمعه الثوري من أبي معشر.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: سألت سفيان عن حديث عمرو بن مرة عن أبي عبيدة في الوتر لأهل القرآن، قال: لم أسمعه. قال: وسُئل عن حديث عمرو ابن مرة: كان يعز على عبد الله أن يتكلم بعد طلوع الفجر، قال: حدثني رجل عن عمرو بن مرة.

وقال أبو نعيم الملائي: حديث سفيان عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء: قنت النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصبح لم يسمعه سفيان من عمرو -دلسه - كذا وجدت هذين، والظاهر أن المراد بسفيان فيهما الثوري (١).

قال ابن حجر: قال أبو بكر بن خلاد: سمعت يحيى يقول: جهد الثوري أن يدلس على رجلًا ضعيفًا فما أمكنه. وقال مرة: ثنا أبو سهل عن الشعبي، فقلت له: أبو سهل محمد بن سالم، فقال: يا يحيى ما رأيت مثلك لا يذهب عليك شيء (٢).

قال البخاري: محمد بن سالم أبو سهل الكوفي كان الثوري يروي عنه فيقول أبو سهل، وربما قال: رجل عن الشعبي، يتكلمون فيه، كان ابن المبارك ينهى عنه (٣).

قال أبو حاتم: محمد بن سالم أبو سهل الكوفي ضعيف الحديث منكر الحديث مثل عبيدة الضبي وأضعف شبه المتروك، وكان الثوري ربما كنى عن


(١) "جامع التحصيل" (ص ١٨٦)، و"العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله بن أحمد (٢/ ٢٩٢).
(٢) "تهذيب التهذيب" (ترجمة محمد بن سالم).
(٣) "التاريخ الكبير" (١/ ١٠٥).

<<  <   >  >>