حاتم ما يدل على أنه كان يدلس، ولذلك قال العلائي في كتاب "المراسيل" كأنه مدلس (١).
وقال الحافظ في "تقريب التهذيب": سلمة بن تمام أبو عبد الله الشقري صدوق.
قال ابن أبي حاتم في "المراسيل"(٣١١): حدثنا صالح بن أحمد، نا علي ابن المديني قال: قلت ليحيى بن سعيد: حديث حماد بن زيد، عن أبي عبد الله الشقري، عن إبراهيم:"في العبد يتسرى".
قال: بينه -أرى- وبين إبراهيم ثلاثة - أي لم يسمع من إبراهيم.
وعند ابن أبي حاتم في مقدمة "الجرح والتعديل"(١/ ٢٣٥): أى لم يسمعه من إبراهيم.
وذكر العلائي في "جامع التحصيل"(صـ ١٨٧) قول القطان السابق ثم قال: "قلت: قد روى عن إبراهيم غير هذا، وكأنه مدلس، فينبغي أن يذكر في المدلسين". اهـ
وفي "تهذيب التهذيب": "قال أحمد: سلمة بن تمام سمع منه ابن علية حديثًا واحدًا، "ليس هو بالقوي في الحديث. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: ثقة صدوق لا بأس به. وقال النسائي: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في "الثقات". ووثقه العجلي وابن نمير. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به". اهـ
وقال علي بن المديني وابن سعد: أبو عبد الله الشقري سلمة بن تمام ثقة. ("سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة" لابن المديني (صـ ٧٥)، و "الطبقات الكبرى" (٧/ ١٨٧)).
قلت: لم يصف أحدًا من العلماء المتقدمين سلمة بن تمام بالتدليس، ولعله لم