للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: ولا يكاد الأعمش أن يكون من أقران أبي سفيان (١).

قال ابن حبان: طلحة بن نافع أبو سفيان روى عنه الأعمش، وكان الأعمش يدلس عنه (٢).

قال الحاكم: قال سليمان الشاذكوني: من أراد التدين بالحديث فلا يأخذ عن الأعمش وقتادة إلا ما قالا سمعناه (٣).

روى ابن خزيمة حديث الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء، عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقبحوا الوجه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" ثم ذكر أن له ثلاث علل، منها: أن الأعمش مدلس ولم يذكر أنه سمعه من حبيب بن أبي ثابت (٤).

قال ابن عمار الشهيد: الأعمش كان صاحب تدليس، فربما أخذ عن غير الثقات (٥).

قال البيهقي: وروينا عن شعبة أنه قال: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة (٦).

قال ابن أبي حاتم: نا صالح بن أحمد، نا علي قال: سمعت يحيى يقول: كل شيء يحدث به شعبة عن رجل فلا تحتاج أن تقول عن ذاك الرجل أنه سمع فلانًا، قد كفاك أمره.

نا صالح بن أحمد، نا علي بن المديني قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي


(١) "تحفة التحصيل" صـ ١٧١.
(٢) "الثقات" (٤/ ٣٩٣).
(٣) "معرفة علوم الحديث" (صـ ١٠٧).
(٤) كتاب "التوحيد" (ح ٣٩) (صـ ٩٢، ٩٣).
(٥) "علل الحديث" (صـ ١٣٨).
(٦) "معرفة السنن والآثار" (١/ ٨٦).

<<  <   >  >>