للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبي: أظن أبا قتادة كان يدلس والله أعلم. ("العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (٢/ ٥٤ - ٥٥).

وفى "تهذيب التهذيب": "قال الميموني عن أحمد: ثقة إلا أنه كان ربما أخطأ، وكان من أهل الخير يشبه النساك، وكان له ذكاء. وقال عبد الله بن أحمد: قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال الدوري عن يحيى: ثقة. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقلت: ضعيف الحديث؟ قال: نعم، لا يحدث عنه، قال: وسألت أبي عنه فقال: تكلموا فيه، منكرالحديث وذهب حديثه. وقال البخاري: تركوه منكر الحديث. وقال أبي في موضع آخر: سكتوا عنه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الجوزجاني: متروك الحديث. وقال ابن سعد: كان لأبي قتادة فضل وعبادة، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال البزار: لم يكن بالحافظ، وكان عفيفًا متفقها بقول أبي حنيفة، وكان يغلط ولا يرجع إلى الصَّواب. وقال ابن حبان: كان من عباد الجزيرة فغفل عن الإتقان، وحدث على التوهم فوقع المناكير في حديثه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال صالح جزرة: ضعيف مهين. وقال الجريري: غيره أوثق منه. وهذه العبارة يقولها الجريري في الذى يكون شديد الضعف. وقال أبو عروبة: كان يتكل على حفظه فيغلط. وقال ابن عدي: ليس هو عندي ممن يتعمد الكذب، إنما يخطئ. وقال أبو داود: أهل حران يضعفونه، وأحمد حدثنا عنه وقال: إنما كان يؤتى من لسانه. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن هشام وابن جريج منكرات". ا هـ وقال ابن معين: أبو قتادة الحراني ليس به باس، إلا أنه كان يغلط في الحديث. وفى رواية: لم يكن يكذب، ولكنه كان يخطئ. ("تاريخ الدوري" (٤/ ٣٨٣)، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين (١/ ٦٧)).

قلت: عبد الله بن واقد أثنى عليه الإمام أحمد، وحمل الأخطاء والمناكير التى في رواياته على تدليسه واختلاطه، واختلف قول ابن معين فيه، أما باقي العُلماء

<<  <   >  >>