(٢) "تهذيب التهذيب". (٣) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١١٧). (٤) "تعريف أهل التقديس" (صـ ١٤٥). (٥) وفى "تهذيب التهذيب": "قال المروذي عن أحمد: كان حديثه حديث أهل الصدق. وقال مهنأ عن أحمد: كوفي ليس له حلاة. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: هو المسكين صدوق. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لم يكن به بأس، ولكنه كان يتشيع. وقال مرة عنه: ثقة. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا بأس به. وقال أبو زرعة: ثنا إبراهيم بن موسى عنه، وقال ابن معين: صدوق. وقال أبو زرعة: علي بن غراب هو صدوق عندي، وأحب إلي من علي بن عاصم. وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف ترك الناس حديثه، قال: وقال عيسى بن يونس: كنا نسميه المسودي. قال أبو داود: وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه. وقال الجوزجاني: ساقط. وقال الخطيب: أظنه طعن عليه لأجل مذهبه، فإنه كان يتشيع وأما روايته فقد وصفوه بالصدق. وقال الدارقطني: يعتبر به. ووقع في "العلل" للدارقطني بعد أن ذكر جماعة من جملتهم علي بن غراب. فوصفهم بأنهم ثقات حفاظ. وقال ابن حبان: حدث بالأشياء الموضوعة فبطل الاحتجاج به، وكان غاليًا في التشيع. وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كان صدوقًا، وفيه ضعف، وصحب يعقوب بن داود -يعني وزير المهدي- فتركه الناس. وقال الحسين بن إدريس: سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي ابن غراب، فقال: كان صاحب حديث بصيرًا به. قلت: أليس هو ضعيفًا؟ =