للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن أبي حاتم: نا علي بن الحسين بن الجنيد، قال: سمعت ابن نمير يقول: كان علي بن غراب يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة (١).

قال ابن حجر: قال النسائي: علي بن غراب ليس به بأس، وكان يدلس (٢).

قال ابن القطان الفاسي: علي بن غراب مشهور بالتدليس وإن كان صدوقًا (٣).

وذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وقال: اختُلف فيه، ووثقه ابن معين، ووصفه الدارقطني وغيره بالتدليس (٤). (٥).


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠٠).
(٢) "تهذيب التهذيب".
(٣) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١١٧).
(٤) "تعريف أهل التقديس" (صـ ١٤٥).
(٥) وفى "تهذيب التهذيب": "قال المروذي عن أحمد: كان حديثه حديث أهل الصدق. وقال مهنأ عن أحمد: كوفي ليس له حلاة. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: هو المسكين صدوق. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لم يكن به بأس، ولكنه كان يتشيع. وقال مرة عنه: ثقة. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا بأس به. وقال أبو زرعة: ثنا إبراهيم بن موسى عنه، وقال ابن معين: صدوق. وقال أبو زرعة: علي بن غراب هو صدوق عندي، وأحب إلي من علي بن عاصم. وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف ترك الناس حديثه، قال: وقال عيسى بن يونس: كنا نسميه المسودي. قال أبو داود: وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه. وقال الجوزجاني: ساقط. وقال الخطيب: أظنه طعن عليه لأجل مذهبه، فإنه كان يتشيع وأما روايته فقد وصفوه بالصدق. وقال الدارقطني: يعتبر به. ووقع في "العلل" للدارقطني بعد أن ذكر جماعة من جملتهم علي بن غراب. فوصفهم بأنهم ثقات حفاظ. وقال ابن حبان: حدث بالأشياء الموضوعة فبطل الاحتجاج به، وكان غاليًا في التشيع. وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كان صدوقًا، وفيه ضعف، وصحب يعقوب بن داود -يعني وزير المهدي- فتركه الناس. وقال الحسين بن إدريس: سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي ابن غراب، فقال: كان صاحب حديث بصيرًا به. قلت: أليس هو ضعيفًا؟ =

<<  <   >  >>