للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرني أبو بكرة، وتركه عبد الرحمن لأنه كان يروي أقاويل الحسن يأخذها من الناس، قال الحسن وقال الحسن، فتركه لهذا، وكان عبد الرحمن يروي عن الربيع بن صبيح، وكان الربيع رجلًا صالحًا.

حدثني الحسين بن عبد الله الزراع، قال: حدثنا أبو داود، قال: سمعت أحمد: قال عفان: ألحوا يومًا على المبارك، فقالوا: من حدثك؟ فقال: حدثني رجل عن أبي جرى (١).

قال ابن أبي حاتم: سُئل أبو زرعة عن مبارك بن فضالة فقال: يدلس كثيرًا فإذا قال حدثنا فهو ثقة (٢).

قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: كان مبارك بن فضالة شديد التدليس.

سمعت أبا داود يقول: إذا قال مبارك ثنا فهو ثبت، وكان مبارك يدلس (٣).

قال عثمان الدارمي: سألت يحيى عن الربيع بن صبيح، فقال: ليس به بأس، وكأنه لم يطره.

قلت: هو أحب إليك أو المبارك، فقال: ما أقربهما.

قال أبو سعيد: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن، إلا أنه ربما دلس (٤).

وذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وقال: مشهور بالتدليس، وصفه به الدارقطني وغيره، وقد أكثر عن الحسن البصري (٥).

وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب": مبارك بن فضالة صدوق يدلس ويسوي، من السادسة.


(١) "الضعفاء الكبير" (٤/ ٢٢٤ - ٢٢٥).
(٢) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٣٩).
(٣) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١/ ٣٩٠).
(٤) "تاريخ الدارمي" (صـ ١١١).
(٥) "تعريف أهل التقديس" (صـ ١٤٧).

<<  <   >  >>