قلت: المثال السابق يبين أن البخاري يطلق المنقطع بمعنى المرسل، والبخاري يطلق المنقطع على المقطوع، وسيأتي بيان ذلك.
وقال في (٢/ ٢٥): أسلم عن كهمس وأبي حرة، روى عنه ابن عيينة مراسيل.
حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، عن اْسلم، عن مطرف الشقري، عن الحسن قوله.
وقال في (٢/ ٤٣): أنيس بن عمران أبو يزيد اليافعي سمع منه المقري مرسل.
وقال في (٢/ ١٠١): بشير بن كثير بن عمير سمع عبد الأعلى بن عبد الله ومطرفًا مرسل.
وقال في (٢/ ١٣٦): بختري روى عنه شعبة مرسل.
وقال في (٢/ ١٤٤): بسام بن عبد الله الأسدي الكوفي الصيرفي سمع عكرمة واْبا جعفر، عنده مراسيل، سمع منه وكيع.
وقال في (٢/ ١٥٥): تميم بن عطية. قال لي أحمد بن سليمان، قال: ثنا الوليد بن مسلم، حدثني تميم بن عطية، قال: سمعت مكحولًا يقول: اختلفت إلى شريح ستة أشهر لم أسأله عن شيء، أكتفي بما أسمعه يقضي.
وقال يحيى بن حمزة: ثنا تميم، سمع عمير بن هانئ مرسل.
وقال في (٢/ ١٥٦): توبة الهلالي روى عنه شعبة مرسل.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٢/ ٤٤٦): توبة الهلالي وكان يقرأ قراءة عبد الله، روى عنه شعبة مرسل، سمعت أبي يقول ذلك.
وقال في (٢/ ٣٠٦): الحسن بن مسلم الهذلي سمع مكحولًا قوله، روى عنه شعبة، ويقال ابن عمران مرسل.
وقال في (٢/ ٣٠٩): الحسن بن يحيى المروزي عن الضحاك وكثير بن زياد سمع منه ابن المبارك مرسل.