للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو جعفر الدارمي (١)، قال: حدثنا أبو داود، قال: قال شعبة: لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعله. يعني التدليس.، ولقد كان يفعله يونس بن عبيد، كنت أوقفه فأقول: سمعت من الحسن؟ فيقول: إن لم أكن سمعته منه، فقد حدثني من أثق به (٢).

قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: قال شعبة: إنما فقه مسائل يونس عن الحسن لأنه كان يقول أخذها من أشعث، وإنما كثرة علم الأشعث عن أخته كانت تحت حفص بن سليمان مولى بني منقر، وكان قد نظر في كتبه، وكان حفص أعلمهم بقول الحسن (٣).

قال ابن عدي: أخبرنا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا شعبة قال: هذه الرقائق وهذه الطرف التى يرويها يونس عن الحسن هى عن الأشعث.

حدثناه أحمد بن علي المطيري، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال يحيى: قال شعبة: عامة ما روى يونس في الرقاق كنا نرى أنها عن الأشعث (٤).

قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أحمد بن الخليل، ثنا أبو الحسن الفسايبقي قال: سمعت إسماعيل بن علية يقول: كنا نرى أن يونس سمعها من أشعث، وأشعث من حفص (٥).

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن أشعث بن عبد الملك


(١) أبو جعفر الدارمي هو أحمد بن سعيد بن صخر، ثقة حافظ كما في "التقريب".
(٢) مسائل حرب بن إسماعيل لأحمد وإسحاق بن راهويه ص ٣٤٤.
(٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٢٠٤).
(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٦٨).
(٥) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٦١). وأحمد بن الخليل هو أحمد بن الخليل بن ثابت، وهو صدوق. وأبو الحسن الفسايبقي لم أقف له على ترجمة.

<<  <   >  >>