للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو حاتم: لم يلق أحدًا من الصحابة إلا عائشة رضى الله عنها، ولم يسمع منها.

وكان يرسل كثيرًا ولا سيما عن ابن مسعود، وحدث عن أنس وغيره مرسلًا (١).

وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب": إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي ثقه إلا أنه يرسل كثيرًا.

قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (صـ ١٠٨): أخبرني عبد الله بن محمد بن حمويه الدقيقي، قال: حدثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، قال: حدثني خلف بن سالم، قال: سمعت عدة من مشايخ أصحابنا تذاكروا كثرة التدليس والمدلسين، فأخذنا في تمييز أخبارهم فاشتبه علينا تدليس الحسن بن أبي الحسن، وإبراهيم بن يزيد النخعي، لأن الحسن كثيرًا ما يدخل بينه وبين الصحابة أقوامًا مجهولين، وربما دلس عن مثل عتي بن ضمرة، وإبراهيم أيضًا يدخل بينه وبينه أصحاب عبد الله مثل هني بن نويرة، وسهم بن منجاب، وخزامة الطائي وربما دلس عنهم.

قلت: عبد الله بن محمد بن حمويه ترجم له الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه اللهُ- في "رجال الحاكم" (١/ ٥١)، فقال: عبد الله بن محمد بن حمويه ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (ج ١٠ صـ ١٠١) فقال -رحمه الله -: عبد الله بن محمد بن حمويه أبو محمد النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن حفص السلمي، روى عنه محمد بن مخلد. اهـ

وعبد الله بن محمد بن حمويه لم أقف على أحدٍ وثقه، وقد قبل العلماء مراسيل إبراهيم النخعي عن ابن مسعود، وقالوا: إن حديثه عن ابن مسعود أخذه من كبار أصحابه كعلقمة والأسود وعبد الرحمن بن يزيد.

قال الترمذي: وقد احتج بعض أهل العلم بالمرسل أيضًا:


(١) "جامع التحصيل" (صـ ١١٣)، و"تعريف أهل التقديس" (صـ ٩٨ - ٩٩).

<<  <   >  >>