للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان حديثه نحو خمسمائة حديث، وكان لا يروى إلا عن ثقة.

وفى المطبوع من ثقات العجلي (صـ ٦٤): كان إسماعيل بن أبي خالد طحانًا ثبتًا في الحديث، رجلًا صالحًا ثقة. وكان راويه عن قيس بن أبي حازم الأحمسى، تابعي لم يكن أحد أروى عنه منه. وكان حديثه نحوًا من خمسمائة حديث، ورأى شريحًا، وعمرو بن ميمون، والأسود بن يزيد، وكان عاليًا في شيوخ الكوفيين.

قال ابن أبي حاتم: نا صالح، نا علي قال: سمعت يحيى وذكر عنده شيء يروى عن إسماعيل عن عامر أن المغيرة بن شعبة لما شهد عليه الثلاثة، قال يحيى ليس بصحيح.

نا صالح، نا علي قال: وسمعت يحيى يقول: حديث إسماعيل بن أبي خالد "إذا فجئتك جنازة" ليس هو من صحيح حديثه.

نا صالح: نا علي قال: قلت ليحيى: قول عامر في طلاق الصبي سمعه إسماعيل من عامر؟ قال: لا، قلت ليحيى: سألته عنه؟ قال: نعم - فيما أعلم- فضعفه، قلت ليحيى: فطلاق السكران قول عامر من صحيح حديثه؟ قال: لا، قلت: سالته عنه؟ قال برأسه أى نعم، قلت: فلم يصححه؟ قال: لا، قلت: فقول عامر إذا فاته العبد؟ قال: أراه من حديثه. قلت: سالته عنه؟ قال: لا أدري إلا أني كنت رأيت في كتاب شعبة. قال: قلت ليحيى: فينتظر خفق النعال؟ فضعفه يحيى بن سعيد (١).

قال العلائي: ذكر عند يحيى بن سعيد القطان قول الشعبي في الجراحات أخماس، فقال يحيى: كان معي فلم يصححه إسماعيل.

وذكر يحيى حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عاجمر يعني الشعبي عن أيمن بن خريم وفيه شعر، فقال: قال لي إسماعيل: لم أسمع هذا الشعر من عامر.

وقال ابن المديني: قلت ليحيى -يعني القطان-: ما حملت عن إسماعيل عن


(١) "مقدمة الجرح والتعديل" (١/ ٢٣٧ - ٢٣٩).

<<  <   >  >>