للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أنس فقد دلس عنه، لم يسمع من أنس ولا من صحابي شيئًا.

وقال في "المجروحين" (صـ ٨٠): النوع الثامن عشر من أنواع جرح الضعفاء: المدلس عمن لم يره كالحجاج بن أرطأة وذويه، كانوا يحدثون عمن لم يروه، ويدلسون حتى لا يعلم ذلك منهم.

سمعت محمد بن عمر بن سليمان يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: الحجاج بن أرطأة لم يسمع من الزهري ولم يره.

وقال في "مشاهير علماء الأمصار" (صـ ١١٣): سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأنصاري، أبو عاصم، من صالحي أهل المدينة، وقد وهم من زهم أن له صحبة، تلك كلها أخبار مدلسة.

وقال في (صـ ٢٣٠): عبد العزيز بن جريج والد عبد الملك بن عبد العزيز، ليس له عن صحابي سماع، كل ما روى عن عائشة مدلس، لم يسمع منها شيئًا.

وقال في (صـ ٢٥٨): إسماعيل بن أوسط البجلي، والي الكوفة، لا يصح له صحبة لصحابي، تلك كلها أخبارمدلسة لا أعتمد على شيء منها.

وقال في (صـ ٢٥٨ - ٢٥٩): عبد الجبار بن وائل بن حجر مات أبوه وأمه حامل به، كل ما روى عن أبيه مدلس، وإن كان لا يصغر عن صحبة الصحابة.

وقال في (صـ ٢٨٤): سليمان بن موسى الأسدي أبو أيوب قد قيل إنه سمع جابرًا، وليس ذلك بشيء، تلك كلها أخبار مدلسة.

وقال في (صـ ٣٠٤): يحيى بن أبي كثير اليمامي أبو نصر لا يصح له عن أنس بن مالك ولا غيره من الصحابة سماع، وتلك كلها أخبار مدلسة.

وقال في (صـ ٣٠٥): عطاء بن يعقوب الكيخاراني سمع من التابعين أم الدرداء وذويها وكان ثبتًا، روايته عن الصحابة كلها مدلسة.

قلت: وقول ابن حبان: "بشير بن المهاجر قد روى عن أنس ولم يره" فيه نظر، فقد قال البخاري وأبو حاتم: أنه رأى أنسًا. "التاريخ الكبير" (٢/ ١٠١)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٣٧٨).

<<  <   >  >>