م/ وَيَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ.
أي: ويضع المصلي يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما.
والمراد بيديه: الكفان، لأن اليد إذا أطلقت فهي الكف إلا بدليل.
• الدليل على هذه الصفة:
حديث أبي حميْد - في صفة الصلاة - (وكان إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه … ). رواه البخاري
ولأمره -صلى الله عليه وسلم- للمسيء في صلاته فقال: (إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء … ثم يكبر ويضع يديه على ركبتيه). رواه أبو داود
ولحديث سعد بن أبي وقاص قال: (أمرنا أن نضع أيدينا على الركب). متفق عليه
• ولم يذكر المؤلف أنه يسن أن تكون مفرجتي الأصابع، أي مفرقاً بينها فلا يضمها.
لحديث وائل بن حجر: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ركع فرّج بين أصابعه، وإذا سجد ضم أصابعه). رواه ابن خزيمة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute