للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: " بمثل الحمم الأسود": قال ابن الأثير: " (الحممة) : الفحمة، وجمعها حمم".

وقوله: "ثم ينصرف نبيكم": قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "هذا انصراف من موقف القيامة إلى الجنة".

وقوله: "ويفرق على أثره الصالحون". قال ابن القيم: "أي: يفزعون ويمضون على أثره". انتهى.

وقوله: "فيسلكون جسرا من النار". (الجسر) : هو الصراط المنصوب على متن جهنم.

وقوله: "فيقول: حس": قال ابن الأثير: "هي بكسر السين والتشديد، كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضه وأحرقه غفلة؛ كالجمرة، والضربة، ونحوهما". انتهى. قال الأصمعي: "وهي مثل أوّه".

وقوله: "يقول ربك عز وجل: أو أنه": قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "قال ابن قتيبة: فيه قولان: أحدهما أن يكون (أنه) بمعنى نعم، والآخر أن يكون الخبر محذوفا، كأنه قال: أنتم كذلك، أو أنه على ما تقول". انتهى.

وقوله: "على أظمأ ناهلة قط" قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " (الناهلة) : العطاش الواردون الماء؛ أي: يردونه أظمأ ما هم عليه، وهذا يناسب أن يكون بعد الصراط؛ فإنه جسر النار، وقد وردوها كلهم، فلما قطعوه؛ اشتد ظمؤهم إلى الماء، فوردوا حوضه صلى الله عليه وسلم كما وردوه في موقف القيامة" انتهى.

وقوله: "يطهره من الطوف": قال ابن الأثير: " (الطوف) : الحدث من الطعام، والمعنى: أن من شرب تلك الشربة طهر من الحدث والأذى". وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: " (الطوف) : الغائط، وفي الحديث: «لا يصلي»

<<  <  ج: ص:  >  >>