كتابه المسمى "بالدواهي والنواهي" في الرد على ابن حزم، وحاذاه فيه كلاماً بكلام، وحديثاً بحديث، وفقهاً بفقه، ونظماً بنظم، ونثراً بنثر، وإقناعاً بإقناع، والله يجازي الجميع بفضله". قلت: وقد ذكره المؤلف في العارضة: ١٠/ ١٦٥ والأحكام: ١٨، كما نسبه إليه المقري في أزهار الرياض: ٣/ ٩٥ وحاجي خليفة في كشف الظنون: ١/ ٤٩٦.
٤٣ - "رسالة نزول الوافد" ذكره في الأحكام: ١٤٠ حيث بين فيها حقيقة القضاء والأداء.
٤٤ - "كتاب ستر العورة" ذكره المقري في نفح الطيب ٢/ ٢٤٢ (ط: محيي الدين).
٤٥ - "كتاب التقصي" ذكره في الأحكام: ١١٦٤ أثناء كلامه عن الوضوء.
٤٦ - "نكت المحصول" ذكره المؤلف في القانون. ونسبه إليه الونشريسي في المعيار المعرب:(١٢/ ١٢٢).
٤٧ - "التمحيص والتخليص" ذكره المؤلف في السراج: ٢٣٧ بهذا العنوان، وذكره في الأحكام: ٧٤٩، ٧٧٣، بعنوان "تلخيص (وفي نسخة: تمحيص) الطريقتين وفي موضع آخر بالتلخيص، وفي آخر بالتمحيص، وكل هذه العناوين هي عنوان لمسمى واحد، نسبه إليه ابن فرحون في الديباج: ٢٨٣ وعباس بن إبراهيم في الأعلام ٤/ ٩٧، وهذا الكتاب هو في أصول الفقه بدليل قوله في السراج: ٢٣٧/ أ: "اختلف الناس في قول الصحابي هل هو حجة أم لا إذا كان بخلاف القياس؟ ورأى مالك وحده أن قول التابعي حجة ودليل إذا خالف النظر ولم يكن إليه طريق الخبر، والصحيح قوله وقد بيناه في التمحيص والتخليص".
٤٨ - "نزهة المناظر وتحفة الخواطر" وقد ضمن كتابه هذا جملة من المناظرات العقدية (العواصم: ١٦) والفقهية (الأحكام: ٦٢) التي شهدها