قلت والحديث الشريف "شيبتني هود وأخواتها" أخرجه الترمذي في التفسير رقم: ٣٢٩٣، وقال: هذا حديث حسن غريب، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، ورجاله رجال الصحيح، قاله الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٣٧، وحَسَّنَهُ السخاوي في المقاصد الحسنة: ٢٥٥، وصححه الشيخ الألباني في الجامع الصغير: ٣/ ٢٣١ رقم ٣٦١٤ انظر العجلوني: كشف الخفاء: ٢/ ١٥، السيوطي: الدرر المنتثرة: ١٣٣، ابن الدبيع: تمييز الطيب من الخبيث: ٩٢. (١) وقد تعرض المؤلف رحمه الله إلى هذا الموضوع في سراج المريدين فقال: "اعلموا وفقكم الله أنّ بناء (ن ف س) في لسان العرب يتصرف على معان قد بيناها في الأمد (١٨/ أ- وما بعدها) وغيره، أصلها أنها ذات الشيء وروحه ورفيقه ودمه، ويرتبط بهذه الأربعة غيرها، وربما رجعت إلى اثنين، وقد تكون ممدوحة وقد تكون مذمومة. والنفس حيث ما ردَّدْنَاهُ نريد به الجملة الآدمية بذاتها وصفاتها وروحها وجيمع ما تشتمل عليه ظاهراً وباطناً. =