(١) قارن الغزالي في مقاصد الفلاسفة: ٣٧٦ - ٣٧٧. (٢) انظر القول في الموت: "المتوسط في الاعتقاد" للمؤلف: ١٢٠ - ١٢١. (٣) هو عند مسلم في المساجد رقم: ٦٨٠ من حديث ابن شِهاب عن سعيد عن أبي هريرة أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ، سَارَ لَيْلَه حَتى إذا أدْرَكهُ الكَرَى (النعَاس) عَرَّسَ (نزل للاستراحة والنوم) قَالَ لبلاَلٍ: اكْلأ لنَا الليل، فَلَما تَقَارَبَ الفَجْر اسْتَنَدَ بلاَلٌ إلى رَاحلَتِه فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاة فَلَم يَسْتَيْقِظْ وَلَا أحدٌ مِنْ أصْحَابهِ، حَتى ضَرَبَتْهمُ الشمْسُ، فَكَان رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلمَ أولَهُم اسْتِيْقَاظاً، فَقَالَ: أي بلاَلُ؟ فَقَالَ بلاَل "أخَذَ بِنَفْسِي الذِي أخذ بنَفْسِكَ" ... الحديث. وانظر هذا الحديث في الموطأ كتاب وقوت الصلاة: ١/ ١٣ - ١٤، أبو داود في الصلاة رقم: ٤٣٦، الترمذي في التفسير رقم: ٣١