"وقد أنكر عليه (أي على الغزالي) طائفة من أهل الكلام والرأي مما قاله من الحق، وزعموا أن طريق الرياضة وتصفية القلب لا تؤثر في حصول العلم، وأخطؤوا أيضاً في هذا النفي، بل الحق أن التقوى وتصفية القلب من أعظم الأسباب على نيل العلم" الرد على المنطقيين: ٥١١. وقال في موضع آخر: "وأما العلم اللّدني فلا ريب أن الله يفتح على قلوب أوليائه المتقين وعباده الصالحين بسبب طهارة قلوبهم مما يكرهه، واتباعهم لما يحبه، ما لا يفتح به على غيرهم .. " رسالة "في علم الظاهر والباطن" ضمن مجموعة الرسائل المنيرية: ١/ ٢٣٧. (٢) لم أعثر على هذا القول المنسوب إلى الفقهاء في كتب التفسير التي استطعت الرجوع إليها. (٣) الآية: ٢٧٥ من "البقرة".