قال ابن الأثير في جامع الأصول: ٤/ ٣٨٦ في شرح معنى "إنه ليغان على قلبي" أي: لَيغَطى ويغشى، والمراد به: السهو؛ لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - لا يزال في مزيد من الذكر والقربة ودوام المراقبة، فإذا سهى عن شيء منها في بعض الأوقات، أو نسي، عدَّه ذنباً على نفسه ففزع إلى الاستغفار. انظر: ابن سلام: غريب الحديث ١/ ١٣٦، الزمخشري الفائق: ٣/ ٨٢، ابن الأثير: النهاية: ٣/ ٤٠٣. (٢) ذكره السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البزار والبيهقي، وقال عنه شيخنا ناصر الدين الألباني: حديث حسن، انظر: صحيح الجامع الصغير: ٢/ ٢٥٦. (٣) هذا بعض حديث رواه البخاري في التهجد: ٣/ ٢٧٩، ومسلم في صلاة المسافرين رقم: ٧٨٥، والموطأ في صلاة الليل ١/ ١١٨، والنسائي في صلاة الليل: ٣/ ٢١٨. وعلق ابن العربي على هذا الحديث فقال: "المعنى فيه لا يترك ثوابكم حتى تتركوا العمل، وهي عبارة بديعة"، قانون الأسكريال: ٣٢/ أ، وانظر: المتوسط: ١٩.