وأخرجه أبو داود في العلم رقم: ٣٦٥٢، والنسائي في كتابه فضائل القرآن رقم: ١١١، والطبري في تفسيره رقم: ٨٠ (ط: المعارف). قلت: ومدار هذا الحديث على سهيل بن مهران القُطعي وهو ضعيف، قال أحمد: روى أحاديث منكرة، وقد نقل إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقد وثقه العجلي، انظر ابن حجر: تهذيب التهذيب: ٤/ ٢٦١. (١) انظر: الأزهري: تهذيب اللغة: ١٥/ ٣١٦ - ٣٢٦، ابن فارس: مقاييس اللغة: ٢/ ٧٢ - ٤٧٣. (٢) هذه القواعد المنهجية في دراسة العلوم الشرعية كثيراً ما يردّدها ابن العربي في كتبه، إذ يقول في الأحكام: ٥٨٣، "وقد ألقيت إليكم وصيتي في كل وقت ومجلس، ألاَّ تشتغلوا من الأحاديث بما لا يصح سنده" ويقول في سراج المريدين: ١٢٧/ ب " ... فلا تلتفتوا إليها (أي إلى الأحاديث الضعيفة والموضوعة) فإن مثل من يطلب العلم بالحديث الضعيف والباطل، كمن =