(١) أغلب المتكلمين ينسبون هذا القول -مع اختلاف في الألفاظ- إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (انظر على سبيل المثال الجويني في العقيدة النظامية: ١٥)، والحق أن إسناده إلى رسول الله باطل، وقد سئل عنه الإِمام النووي في فتاويه فقال: "إنه ليس بثابت" (فتاوى النووي لابن العطار: ٢٧٤، ط: حلب)، وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية: "موضوع"، وذكر ابن السمعاني أنه من كلام يحيى بن معاذ. انظر: الصاغاني: الموضوعات: ٤ (ط: البارونية مصر) السخاوي: المفاسد الحسنة: ٤١٩، ابن الديبع: تمييز الطيب من الخبيث: ١٧، ابن عراق: تنزيه الشريعة: ٢/ ٤٠٢، ملا علي القاري: الأسرار المرفوعة: ٣٥١، والمصنوع: ١٨٩، القاوجي: اللؤلؤ المرصوع فيما قيل لا أصل له أو بأصله موضوع: ٨٩ (ط: البارونية مصر)، العجلوني: كشف الخفاء: ٢/ ٢٦٢، السيوطي: "القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه" ضمن الحاوي للفتاوى: ٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩.