(٢) قال ابن العربي في الأمد الأقصى: ٩١/ أ- ب: " ... اعلموا أرشدكم الله أن الناس بعد معرفتهم بالنور اختلفوا في وصفه تعالى بأنه نور على سبعة أقوال: الأول: أن معناه هادي، قاله ابن عباس. الثاني: أن معناه منور، قاله ابن مسعود، وروي أن في مصحفه: "الله منور السموات والأرض". الثالث: أنه مزين، قاله أُبيّ بن كعب. الرابع: أنه ظاهر. الخامس: أنه ذو النور. السادس: أنه نور لا كالأنوار. السابع: أنه لا يقال فيه أنه نور إلا بالإضافة، قالته المعتزلة .... ". قلت: وبعد أن سرد هذه الأقوال عقب عليها بقوله: " ... والصحيح عندنا أنه نور لا كالأنوار لأنه حقيقة، والعدول عن الحقيقة إلى أنه هادي أو مُنَوِّر وما أشبه ذلك هو مجاز من غير دليل فلا يصح .... " الأمد: ٩٢/ ب. وانظر: واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل (مخطوط =