(٢) م، ن. وانظر حاشية البناني على جمع الجوامع للسبكي: ٢/ ٤٦ (ط: مصر ١٢٨٥). وهذا المعنى هو الذي نجده في أغلب كتب الأصول والكلام والتفسير، يقول الباجي (ت: ٤٧٤) في كتابه الحدود: ٤٨ "التأويل صرف الكلام عن ظاهره إلى وجه يحتملها ويقول ابن رشد (ت: ٥٩٥) "التأويل هو إخراج اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى الدلالة المجازية من غير أن يخلّ ذلك بعادة العرب في التجوز في تسمية الشيء بشبيهه أو بسببه، أو حقه، أو مقارنة، أو غير ذلك من الأشياء التي عددت في تعريف أصناف الكلام المجازي" فصل المقال: ٥٨، وانظر الغزالي: فيصل التفرقة: ١٨٨، الرازي أساس التقديس ١٨٢ - ١٨٩ التهانوي (ت: ١١٥٨) كشاف اصطلاحات الفنون ١/ ٨٩، ٧٩٣ (ط: خياط) ولقد أدى ظهور هذا المعنى الاصطلاحي إلى ظهور تأويلات ممقوتة وبعيدة كل البعد عن روح الإسلام وحقائقه. (٣) الجَليَنْد: ابن تيمية وقضية التأويل: