(*) انظر بشأن هذا الحديث عند الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: ٨/ ٢٤٦ (ترجمة حاتم بن ليث). (٢) حديث "أم زرع" صحح متفق عليه أخرجه (بدون الزيادة المشار إليها) البخاري في النكاح: ٩/ ٢٢٠، ومسلم في فضائل الصحابة رقم: ٢٤٤٨، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث" ٢/ ٢٨٦، والترمذي في كتابه "الشامل": ٢/ ٥٩ (بشرح ملا علي القارئ) والرَّامَهُرْمُزِي في "أمثال الحديث" ١٤٤. أما بزيادة: "كنت لك كأبي زرع .. " فقد أخرجه الطبراني (انظر نور الدين الهيثمي: مجمع الزوائد في النكاح: ٤/ ٣١٧، وفي المناقب: ٩/ ٢٤٠) كما رواها عياض في "بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد" (ط: وزارة الأوقاف بالمغرب: ١٩٧٥) عن ابن العربي أملاءً بلفظه سنة ٤٩٥. وينبغي التنبيه على أن ابن العربي قد أفرد هذا الحديث بالتأليف. وللتوسع في معرفة طرق هذا الحديث ومَنْ شَرَحَهُ مِنَ المُحَدَّثِين والأدباء. انظر: فتح الباري: ٩/ ٢٥٤، عمدة القارئ للعيني ٢٠/ ١٦٩، المُزْهِرُ للسيوطي: ٢/ ٥٣٢. (٣) هو أبو عامر محمد بن سَعْدون بن مُرَجِّي العَبْدَرِي، من أهل مَيُورقة رحل إلى المشرق ودخل بغداد وتوفي بها سنة ٥٢٤، قال عنه الإِمام أبو بكر بن العربي: هو ثقة حافظ مقيد، لقيته فتي السّنّ، كهل العلم. الصلة لابن بشكوال: ٥٦٤، تذكرة الحفاظ: ٤/ ١٢٧٢ شذرات الذهب ٤/ ٧٠. (٤) هو أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي المعروف بابن الطيوري البغدادي، عالم محدث راوية (ت: ٥٠٠)، الكامل لابن الأثير ٨/ ٢٤٥ مرآة الجنان لليافعي: ٣/ ١٦٣.