(٢) من جملة تلاميذه محمد بن أحمد الخولاني المعروف بابن الإِمام (ت: ٣٨٠) قال عنه ابن الفرضي: كان مشهوراً باعتقاد ابن مسرة ولا يَتستر بذلك (تاريخ علماء الأندلس: ١/ ١٤٣، رقم الترجمة ٤٣٩)، وعبد العزيز بن حكم (ت: ٣٨٧) قال عنه ابن الفرضي: كان عالماً بالنحو والغريب والشعر، مائلاً إلى الكلام والنظر، شهر بانتحال مذهب ابن مسرة، فغض ذلك منه (ن، م: ٢٧٩، الترجمة رقم: ٨٣٦) وجاء إسماعيل بن عبد الله الرعييني فأدخل شيئاً من التعديل على آراء المذهب كما وضعها ابن مسرة، كما أضاف إلى هذه النحلة القول بإباحة زواج المتعة (وهنا نلاحظ التأثير الشيعي)، وتحريم الملكية (وهذا من تأثير المزدكية) وإهدار دَمِ كلِّ من لا يمارس عقيدته، إضافة إلى الاعتقاد في الشيخ أنه يصنع المعجزات ويفهم لغة الطير وغيرها من الخرافات، انظر بلاسيوس: ٣٩ ١ - ٨٩. P.P، وابن حزم: الفصل ٤: ١٩٩.